|
المروج الخضراء
للزراعة والري
هواية
ودراسة وطموح وتأمل لجمال الطبيعة وترجمة لشعارنا (الزراعة حياة
وحضارة)
تم تأسيس
المكتب كشركة في العام 1997م بعد سنوات حافلة بالدراسة النظرية
والتطبيقية لكافة العلوم الزراعية والتقنيات الحديثة والمرتبطة بصورة
مباشرة بانشاء وصيانة الحدائق المنزلية والعامة والتي بدأت في العام
1986م ومرورا بسنوات الخدمة في نفس المجال قبل التأسيس وقد قررنا أن
نسلك طريق البستنة وتنسيق الحدائق وتصميم وتركيب شبكات الري كنشاط
رئيسي لشركتنا وقد تابعنا وما زلنا نتابع أفضل التقنيات الحديثة في هذا
المجال وراعينا في كل العقود التي نفذت القواعد والاسس العامة لأنشاء
الحدائق وأختيار الأشجار والشجيرات والزهور الملائمة لمناخ كل مدينة
وانتهاج الاسلوب العلمي في الادارة المستدامة لمكونات الحدائق وأهمها
التربة والمياة بما يضمن الاستخدام المستدام لهذه المصادر الطبيعية.
وقد كان وما
زال هدفنا الأساسي هو تجميل وزراعة حدائق وشوارع المدن اليمنية وأعادة
الخضرة التي كانت سمة اليمن السعيد أو اليمن الخضراء لما لذلك من أهمية
كبيرة في التوازن البيئي وتوفير الهدوء والسكينة والهواء النقي في
المدن اليمنية.
حيث كان
قسم
تصميم وصيانة الحدائق أول قسم تم تأسيسه في الشركة وقمنا بتنفيذ
الكثير من أعمال التصميم وتنسيق الحدائق العامة والخاصة سواء في
المؤسسات الحكومية أو حدائق السفارات والشركات والفنادق وكذا الحدائق
المنزلية وقد حققنا نجاح كبير في هذا المجال مما شجعنا على النشاط في
المدن الرئيسية مثل عدن والمكلا والحديدة.
وكان القسم
الثاني الذي تم إنشاءه هو
قسم المشاتل وبدأنا بانشاء مشتل مركزي
في العاصمة صنعاء وركزنا على اكثار الزهور ونباتات الزينة الداخلية
والخارجيه حيث بدأنا في صنعاء ثم أنتقلنا الى عدن وحضرموت كمنتجين
للنباتات والزهور وأصبحنا المنتجين الرئيسيين لنباتات الزينة والزهور.
وقد قمنا بفتح
قسم لتقنيات الري الحديثة وذلك للأهمية الكبرى للاستخدام الأمثل
والاقتصادي للمياة حيث تعتبر اليمن بصورة عامة تعاني من ندرة المياة
بشكل عام حيث أن الطرق التقليدية في الري مثل الغمر قد أثر سلبا على
مخزون البلاد من المياة الجوفية وهددت مدن كاملة بنضوب الأحواض المائية
القريبة منها وخاصة العاصمة صنعاء لذا كان اهتمامنا الكبير بادخال نظم
الري الحديثة مثل التنقيط والرش والفقاعي كأفضل النظم حفاظا على ما
تبقى من مصادر للمياة بما يضمن الاسستخدام والاستفادة المستدامة من
المياة والمسطحات الخضراء والزهور.
وتم كذلك إنشاء
قسم أنتاج أزهار القطف حيث تم إفتتاح المزرعة الانتاجية للزهور
وسط العاصمة صنعاء والتي تعتير من المزارع النموذجية المواكبة للتطورات
في إنتاج الزهور وتقنيات الري ونطمح للتوسع في هذا المجال في محافظات
أخرى مثل عدن وحضرموت.
ومن الأقسام
الهامة التي أنشأت هو قسم مكافحة الأفات الزراعية والمنزلية والقسم
الهندسي والفني وقسم الاستيراد والتصدير لكافة نباتات الفاكهة
والزينة الداخلية والخارجية وكذا بذور الأزهار والمسطحات الخضراء .
هذا وقد قمنا
بتنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة والصغيرة التابعة لمؤسسات الدولة
والقطاع الخاص ومشاريع ممولة من البنك الدولي وهيئات ومنظمات ومواطنين.
من خلال تلك
المشاريع أكتسبت الشركة مزيدا من الخبرة والكفاءة في ادارة تنفيذ
المشاريع ووصلنا الى مستوى مرموق بل ومستوى متميز في التنفيذ وكسب ثقة
أرباب العمل وأصبحنا الرائدون في مجال تصميم وصيانة الحدائق وانتاج
وتسويق أزهار القطف ونباتات الزينة الخاصة بتزيين المكاتب والمنازل
والحدائق وتركيب شبكات الري الحديثة لذلك فإن حجم العمل يتزايد بمعدل
35 الى 50 % سنويا.
وتحققت كل
النجاحات لشركتنا بفضل الكوكبة المتخصصة علميا وعمليا في كافة مجالات
عملنا والتي تدير مجمل العملية بكل ثقة وإقتدار،،،،،
|
